السبت، 30 أبريل 2011

وزارة الأوقاف .... وعلامات الإستفهام


بقلم تامر الحسينى

إن ما صرح به الأستاذ الدكتور إبراهيم الخولى أستاذ النقد والبلاغه بجامعة الأزهر فى جريدة الوفد بتاريخ 29 إبريل 2011 هو شىء خطير جدا يستوجب أن نلتفت إليه جميعا ... إن تصريحه بتلقى وزارة الأوقاف المصريه مبلغ ما يوازى خمسة مليارات جنيه من الولايات المتحده لشن حرب على المارد الإسلامى القادم نيابة عن الولايات المتحده هو شىء مقزز ومفزع فى ذات الوقت ... إن وزارة الأوقاف التى تتردد عليها السفيره الأمريكيه هى نفسها التى منعت الخطباء والعلماء الكبار من ارتقاء المنابر أمثال الدكتور مازن السرساوى وأمثال الشيخ العلامه جمال قطب رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف ولم تترك لنا إلا ما أكل السبع والمتردية والنطيحه من الخطباء ، وزارة الأوقاف التى استولت على المساجد الأهليه بحجة رعايتها والتى لم تقم بتغيير مصباح كهربائى احترق فى أحد المساجد على نفقتها ، إن وزارة الأوقاف التى تبددت فى عهدها أوقاف المسلمين وتقزم دور المساجد ... إن وزارة الأوقاف التى كلفت نفسها مئات الآلاف من الجنيهات من أموال ودماء المسلمين لإصدار كتاب يحارب النقاب هى وزارة الأوقاف التى رفضت أن تدين حصول سيد القمنى على جائزة الدوله التقديريه عن روايه يسب فيها الله ورسوله هى  نفسها وزارة الأوقاف التى تقف فى مواجهة الشيخ المجاهد حافظ سلامه رئيس جمعية الهدايه والذى يطالب باسترداد مسجد النور الذى سلبته وزارة الأوقاف وسلبت معه ملايين من أموال جمعية الهدايه وجثمت على صدره منذ سنوات  وبددت أموال ملحقات المسجد من قاعات مناسبات وخلافه   ....  وزارة الأوقاف التى استقدمت شابا  صوفيا أشعريا " على غير مذهب أهل السنة والجماعه " و عضوا فى المجلس القومى للمرأه " المشبوه " وقامت بتلميعه وجعلته وكيلا للوزاره للدعوه والإرشاد وهناك من العلماء من هم فى سن أجداده وهو لايساوى قطرة فى بحر علمهم ولم يحصلوا على هذا المنصب !!!  ... إن الجرائم التى ارتكبتها وزارة الأوقاف فى حق الإسلام والمسلمين تستدعى حلها فورا وإنشاء هيئه للأوقاف الإسلاميه كما للنصارى وأن ترد أوقاف المسلمين إلى الهيئه كما ردت أموال أوقاف النصارى لهم فالمسلمين ليسوا أقل شئنا من النصارى  .... ويجب أن تعود الدعوه والإرشاد إلى الأزهر الشريف بعد تطهيره من الصوفيه القبوريه وأرباب صوانى الفته ومدد يا سيدى العريان مدد  .. . . . .  إن ما قاله الدكتور إبراهيم الخولى على منبر مسجد النور بالعباسيه الجمعه الماضيه  واتصاله بوزير الأوقاف والتهديد بأنه سيفضح ممارسات وزارة الأقاف شىء يجب أن يسترعى انتباهنا ، إن علماء الأزهر قد ملأهم الغضب على وزارة الأوقاف إلى الحد الذى دفع الشيخ جمال قطب أن يقول عنها إنها وزاره ملعونه ودفع الدكتور مازن السرساوى أن يصرح بأنه ستكون له وقفه " لوجه الله تعالى " للتصدى لهؤلاء " ونظن أنه يقصد سالم عبد الجليل " ودفع الدكتور إبراهيم الخولى أن يهدد بأنه سيفضح ويعلن عما بجعبته  .. . . .  ترى هل سنقف خلف علمائنا لتحرير المساجد من قبضة الأوقاف الغاشمه التى تخوض حربا ضد المساجد وضد تنامى التيار الإسلامى بالوكاله عن الولايات المتحده الأمريكيه ؟؟؟

هناك تعليق واحد: